responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 211

و تشخصهم الأسفار تخرجهم من منزل إلى منزل شخص الرجل و أشخصه غيره (1) - و غل الأيدي جعلها في الأغلال جمع غل بالضم و هو القيد (2) - و القطران الهناء قطرت البعير أي طليته بالقطران قال‌

كما قطر المهنوءة الرجل الطالي‌ [1]

و بعير مقطور و هذا من الألفاظ القرآنية قال تعالى‌ سَرََابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرََانٍ وَ تَغْشى‌ََ وُجُوهَهُمُ اَلنََّارُ [2] و المعنى أن النار إلى القطران سريعة جدا (3) - .

و مقطعات النيران أي ثياب من النيران قد قطعت و فصلت لهم و قيل المقطعات‌ قصار الثياب (4) - و الكلب‌ الشدة و الجلب و اللجب‌ الصوت (5) - و القصيف‌ الصوت الشديد (6) - .

لا يقصم كبولها لا يكسر قيودها الواحد كبل (7) - .

ثم ذكر أن عذابهم سرمدي و أنه لا نهاية له نعوذ بالله من عذاب ساعة واحدة فكيف من العذاب الأبدي

موازنة بين كلام 1الإمام علي و خطب ابن نباتة

و نحن نذكر في هذا الموضع فصولا من خطب الخطيب الفاضل عبد الرحيم بن نباتة رحمه الله و هو الفائز بقصبات السبق من الخطباء و للناس غرام عظيم بخطبه و كلامه ليتأمل الناظر كلام 1أمير المؤمنين ع في خطبه و مواعظه و كلام هذا الخطيب المتأخر


[1] لامرئ القيس، ديوانه 33، و صدره:

*أ يقتلني و قد شغفت فؤادها*

[2] سورة إبراهيم 50.

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست