responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 190

وَ لْيَصْدُقْ رَائِدٌ أَهْلَهُ وَ لْيَجْمَعْ شَمْلَهُ وَ لْيُحْضِرْ ذِهْنَهُ فَلَقَدْ فَلَقَ لَكُمُ اَلْأَمْرَ فَلْقَ اَلْخَرَزَةِ وَ قَرَفَهُ قَرْفَ اَلصَّمْغَةِ (1) -. الغياهب الظلمات الواحد غيهب‌ و تتيه بكم تجعلكم تائهين عدي الفعل اللازم بحرف الجر كما تقول في ذهب ذهبت به و التائه المتحير (2) - .

و الكواذب هاهنا الأماني فحذف الموصوف و أبقى الصفة كقوله‌

إلا بكفي كان من أرمى البشر

أي بكفي غلام هذه صفته (3) - .

و قوله و لِكُلِّ أَجَلٍ كِتََابٌ أظنه منقطعا أيضا عن الأول مثل الفصل الذي تقدم و قد كان قبله ما ينطبق عليه و يلتئم معه لا محالة و يمكن على بعد أن يكون متصلا بما هو مذكور هاهنا (4) - .

و قوله‌ و لكل غيبة إياب قد قاله عبيد بن الأبرص و استثنى من العموم الموت فقال‌

و كل ذي غيبة يئوب # و غائب الموت لا يئوب‌ [1]

و هو رأي زنادقة العرب فأما 1أمير المؤمنين و هو ثاني صاحب الشريعة التي جاءت بعود الموتى فإنه لا يستثني و يحمق عبيدا في استثنائه (5) - .

و الرباني‌ الذي أمرهم بالاستماع منه إنما يعني به نفسه ع و يقال رجل


[1] ديوانه 13.

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست