responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 180

و هذا باب من أبواب البيان لطيف و هو حسن التوصل بإيراد كلام غير مزعج عوضا عن لفظ يتضمن جبها و تقريعا (1) - .

و تحوزكم تعدل بكم عن مراكزكم و الجفاة جمع جاف و هو الفدم الغليظ و الطغام الأوغاد (2) - و اللهاميم‌ جمع لهموم و هو الجواد من الناس و الخيل قال الشاعر

لا تحسبن بياضا في منقصة # إن اللهاميم في أقرابها بلق (3) - [1]

و اليآفيخ‌ جمع يافوخ و هو معظم الشي‌ء قول قد ذهب يافوخ الليل أي أكثره و يجوز أن يريد به اليافوخ و هو أعلى الرأس و جمعه يآفيخ أيضا و أفخت الرجل ضربت يافوخه و هذا أليق لأنه ذكر بعده الأنف‌ و السنام فحمل اليافوخ على العضو إذا أشبه (4) - .

و الوحاوح‌ الحرق و الحزازات (5) - و لقيته بأخرة على فعلة أي أخيرا (6) - .

و الحس‌ القتل قال الله تعالى‌ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ (7) - [2] .

و شجرت زيدا بالرمح طعنته (8) - و التأنيث في أولاهم‌ و أخراهم‌ للكتائب .

و الهيم العطاش و تذاد تصد و تمنع و قد روي الطغاة عوض الطغام .

و روي حشأ بالهمز من حشأت الرجل أي أصبت حشاه .

و روي بالنضال بالضاد المعجمة و هو المناضلة و المراماة .

و قد ذكرنا نحن هذا الكلام فيما اقتصصناه من أخبارفيما تقدم من هذا الكتاب‌


[1] اللسان 16: 29، من غير نسبة.

[2] سورة آل عمران 152.

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست