responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 124

و بالزابيين نفوس ثوت # و قتلى بنهر أبي فطرس [1]

أولئك قومي أناخت بهم # نوائب من زمن متعس

إذا ركبوا زينوا الموكبين # و إن جلسوا زينة المجلس‌ [2]

و إن عن ذكرهم لم ينم # أبوك و أوحش في المأنس

فذاك الذي غالني فاعلمي # و لا تسألي بامرئ متعس

هم أضرعوني لريب الزمان # و هم ألصقوا الخد بالمعطس‌

[3]

أنفة بن مسلمة بن عبد الملك

17- و روى أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني قال نظر عبد الله بن علي في الحرب إلى فتى عليه أبهة الشرف و هو يحارب مستقتلا [4] فناداه يا فتى لك الأمان و لو كنت مروان بن محمد قال إلا أكنه فلست بدونه فقال و لك الأمان و لو كنت من كنت فأطرق ثم أنشد

لذل الحياة و كره الممات‌ [5] # و كلا أراه طعاما وبيلا [6]

و إن لم يكن غير إحداهما # فسيرا إلى الموت سيرا جميلا.

ثم قاتل حتى قتل فإذا هو ابن مسلمة بن عبد الملك . [7]


[1] الزابيان: تثنية زاب، و هو الزاب الأعلى و الزاب الأسفل؛ و يريد به الأعلى؛ و به كانت الموقعة.

[2] الأغانى: «الزين في المجلس» .

[3] رواية الأغانى:

هم أضرعونى لريب الزما # ن و هم ألصقوا الرّغم بالمعطس.

[4] الأغانى: «مستنقلا» ؛ و هو الخارج من الصف المتقدم على أصحابه.

[5] الأغانى: «أذل الحياة» .

[6] إحدى روايتى الأغانى:

*و كلاّ أرى لك شرّا وبيلا*

[7] الأغانى 4: 343، 344 (طبعة الدار) .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 7  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست