responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 263

*3354* 354 و من كلامه ع في بيان أشد الذنوب‌

وَ قَالَ ع أَشَدُّ اَلذُّنُوبِ مَا اِسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهَا صَاحِبُهُ (1) - . قد ذكرنا هذا فيما تقدم و ذكرنا العلة فيه و هي أن فاعل ذلك الذنب قد جمع بين فعل الذنب و فعل ذنب آخر و هو الاستهانة بما لا يستهان به لأن المعاصي لا هين فيها و الصغير منها كبير و الحقير منها عظيم و ذلك لجلالة شأن المعصي سبحانه .

فأما من يذنب و يستعظم ما أتاه فحاله أخف من حال الأول لأنه يكاد يكون نادما [1]


[1] بعدها في ا: «على ما فعل» .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست