responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 233

*3327* 327 و من كلامه ع في أن الإمام أفضل من الرعية رأيا و تدبيرا و أعرف بالمصلحة

وَ قَالَ ع لِعَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْ‌ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ فَإِذَا عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي (1) -. الإمام أفضل من الرعية رأيا و تدبيرا فالواجب على من يشير عليه بأمر فلا يقبل أن يطيع و يسلم و يعلم أن الإمام قد عرف من المصلحة ما لم يعرف .

و لقد أحسن الصابي في قوله في بعض رسائله و لو لا فضل الرعاة على الرعايا في بعد مطرح النظرة و استشفاف عيب العاقبة لتساوت الأقدام و تقاربت الأفهام و استغنى المأموم عن الإمام‌

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست