responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 207

*3307* 307 و من كلامه ع في أن الرسول ترجمان العقل‌

وَ قَالَ ع رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ وَ كِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ (1) -. قالوا في المثل الرسول على قدر المرسل و قيل أيضا رسولك أنت إلا أنه إنسان آخر و قال الشاعر

تخير إذا ما كنت في الأمر مرسلا # فمبلغ آراء الرجال رسولها

و رو و فكر في الكتاب فإنما # بأطراف أقلام الرجال عقولها

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 19  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست