responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 5  صفحة : 520
وهاجرت معه إلى الحبشة فما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى وكانت فاطمة تكنى أم أبيها وكانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها من على بعد أحد وقيل تزوجها على بعد أن ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف وابتنى بها بعد تزويجه إياها بسبعة أشهر ونصف وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر في قول وانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الا منها فان الذكور من أولاده ماتوا صغارا وأما البنات فان رقية رضي الله عنها ولدت عبد الله بن عثمان فتوفى صغيرا وأما أم كلثوم لم تلد وأما زينب رضي الله عنها فولدت عليا ومات صبيا وولدت امامة بنت أبي العاص فتزوجها على ثم بعده المغيرة بن نوفل وقال الزبير انقرض عقب زينب أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي أخبرنا أبو الفضل بن ناصر أخبرنا الخطيب ابن أبي الصقر الأنباري أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن نظيف أخبرنا أبو محمد بن رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي أخبرنا إسماعيل بن أبان أخبرنا أبو مريم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال خطب أبو بكر وعمر يعنى فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال عمر أنت لها يا علي فقلت ما لي من شئ الا درعي أرهنها فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فلما بلغ ذلك فاطمة بكت قال فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك تبكين يا فاطمة فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما قال وحدثنا الدولابي أخبرنا أحمد بن عبد الجبار أخبرنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن علي بن أبي طالب قال خطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لي مولاة لي هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لا قالت فقد خطبت فما يمنعك ان تأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزوجك فقلت وعند شئ أتزوج به فقالت انك ان جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجك فوالله ما زالت ترجيني حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جلالة وهيبة فلما قعدت بين يديه أفحمت فوالله ما أستطيع ان أتكلم فقال ما جاء بك ألك حاجة فسكت فقال لعلك جئت تخطب فاطمة قلت نعم قال وهل عندك من شئ تستحلها به فقلت لا والله يا رسول

اسم الکتاب : أسد الغابة - ط اسماعیلیان المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 5  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست