responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 3  صفحة : 369

لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً .

و أمر بسدّ الأبواب في مسجده غير بابنا، فكلّموه في ذلك.

فقال: إنّي لم أسدّ أبوابكم و لم أفتح باب علي من تلقاء نفسي، و لكن أتّبع ما أوحي إلي، إنّ اللّه أمرني بسدّ أبوابكم و فتح باب علي.

و قد سمعت هذه الأمّة جدّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ما ولّت أمّة أمرها رجلا و فيهم من هو أعلم منه إلاّ لم يزل يذهب أمرهم سفالا حتى يرجعوا الى ما تركوه.

و سمعوه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول لأبي: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي. و قد رأوه و سمعوه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين أخذ بيد أبي بغدير خم و قال لهم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه. ثم أمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب.

ثم قال الحسن بن علي (سلام اللّه عليهما) : أيّها الناس إنّكم لو التمستم ما بين جابلقا و جابلسا رجلا جدّه نبي و أبوه وصيّه لم تجدوا غيري و غير أخي فاتقوا اللّه و لا تضلوا.

أيّها الناس لو أذكر الذي أعطانا اللّه-تبارك و تعالى-و خصّنا به من الفضائل في كتابه و على لسان نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم أحصه، و أنا ابن البشير، و أنا ابن النذير، و أنا ابن السراج المنير، الذي جعله رحمة للعالمين، و أقسم باللّه لو تمسّكت الأمّة بالثقلين لأعطتهم السماء قطرها، و الأرض بركتها، و لأكلوا نعمتها خضراء من فوقهم و من تحت أرجلهم من غير اختلاف بينهم الى يوم القيامة. قال اللّه (عزّ و جلّ) : وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقََامُوا اَلتَّوْرََاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ وَ مََا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 3  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست