responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 477

و اصطفى من قريش بني هاشم، و اصطفاني من بني هاشم.


336

الخامس و العشرون: أخرج أحمد بسند جيد عن العباس قال:

بلغ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما يقول الناس. فصعد المنبر فقال: من أنا؟

قالوا: أنت رسول اللّه.

قال: أنا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب، إنّ اللّه خلق الخلق فجعلني في‌ [1] خير خلقه، و جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، و جعلهم قبائل‌ [2] فجعلني في خير قبيلة، و جعلهم بيوتا فجعلني خيرهم‌[بيتا]، فأنا خيركم بيتا و[أنا]خيركم نفسا.


337

السادس و العشرون: أخرج أحمد، و المحاملي، و المخلص الذهبي و غيرهم عن عائشة مرفوعا:

قال جبرائيل: قلّبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أجد[أفضل من محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قلّبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أجد]بني أب أفضل من بني هاشم. غ

الفصل الثالث في الأحاديث الواردة في‌[بعض أهل البيت ك]فاطمة و ولديها (رضي اللّه عنهم)


338

الحديث الأول: أخرج أبو بكر في «الغيلانيات» عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا:


[336] الصواعق المحرقة: 189 الباب الحادي عشر-الفصل الثاني.

[1] في الصواعق: «من» بدل «في» في المواضع كلّها.

[2] في الصواعق: «و خلق القبائل» .

[337] المصدر السابق.

[338] الصواعق المحرقة: 190 الباب الحادي عشر-الفصل الثالث.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست