responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 458

أخرجه ابن أبي عاصم، و الطبراني، و ابن منده، و البيهقي، بألفاظ متقاربة.

و سمّيت تلك المرأة في رواية «درّة» ، و في أخرى «سبيعة» ، فامّا هما لواحدة اسمان، أو لقب و اسم، أو لامرأتين و تكون القصّة تعدّدت لهما.


272

و أخرج أحمد عن عمرو الأسلمي، و كان من أصحاب الحديبية [1] ، خرج مع علي الى اليمن فرأى منه جفوة، فلمّا قدم المدينة أذاع شكايته.

فقال له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: و اللّه لقد آذيتني.

فقال: أعوذ باللّه أن أوذيك يا رسول اللّه.

فقال: [بل‌]من آذى عليا فقد آذاني.

و زاد ابن عبد البر: من أحبّ عليا فقد أحبّني، و من أبغض عليا فقد أبغضني، و من آذى عليا فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه.


273

و كذلك وقع لبريدة: انه كان مع علي في اليمن، فقدم المدينة [2] مغضبا عليه، و أراد شكايته بجارية أخذها من الخمس، فقالوا له‌ [3] : أخبره ليسقط علي من عينيه، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسمع من وراء الباب، فخرج مغضبا، فقال:

ما بال أقوام يبغضون‌ [4] عليا؟!من أبغض عليا فقد أبغضني، و من فارق عليا فقد فارقني، إنّ عليا منّي و أنا منه، خلق من طينتي، و [5] خلقت من طينة


[272] الصواعق المحرقة: 172 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الثاني.

[1] في الصواعق: «و خرج عمرو الأسلمي و كان من أصحاب الحديبية... » ؛ و في آخره: «أخرجه أحمد» .

[273] الصواعق المحرقة: 173 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الثاني.

[2] لا يوجد في الصواعق: «المدينة» .

[3] في الصواعق: «فقيل له» .

[4] في الصواعق: «ينتقصون» .

[5] في نسخة (أ) : «و أنا خلقت» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست