فقد نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) : أنّ المراد بذلك سلام على آل محمد.
و ذكر فخر الدين الرازي:
انّ أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يساوونه في خمسة أشياء:
في السلام: قال: «السلام عليك أيّها النبي» و قال: سَلاََمٌ عَلىََ إِلْيََاسِينَ[2] .
و في الصلاة عليه و عليهم في التشهد.
و في الطهارة: قال تعالى: طه[3] [أي]يا طاهر. و قال: وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[4] .
و في تحريم الصدقة.
و في المحبّة: قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللََّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللََّهُ[5] و قال: قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ[6] .
[1] الصافات/130. و في الأصل «آل ياسين» و لعلها قراءة.
[198] الصواعق المحرقة: 148 الباب الحادي عشر-الفصل الاول.