responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 433

و فاطمة تمشي خلفه، و علي خلفها.

و هؤلاء هم أهل الكساء، فهم المراد في آية المباهلة، و هم المراد في آية إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ [1] . غ

الآية الثانية

إِنَّ اَللََّهَ وَ مَلاََئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً [2]


193

و صحّ‌ [3] عن كعب بن عجرة قال:

لمّا نزلت هذه الآية قلنا: يا رسول اللّه قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلّي عليك؟

فقال: قولوا اللّهم صلّى على محمد و على آل محمد... الى آخره.


194

و في رواية الحاكم:

فقلنا: يا رسول اللّه، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟

قال: قولوا: اللّهم صلّ على محمد و على آل محمد... الى آخره.

و فيه دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة[على أهل بيته و بقية آله مراد من هذه الآية، و إلاّ لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته و آله عقب نزولها، و لم يجابوا بما ذكر. فلمّا أجيبوا به دلّ على أنّ الصلاة عليهم من جملة المأمور به،


[1] الأحزاب/33.

[2] الأحزاب/56.

[193] الصواعق المحرقة: 146 الباب الحادي عشر-الفصل الاول.

[3] في الصواعق: «و صحّح» .

[194] المصدر السابق. و في الصواعق: «في الصحيحين» و فيه اختلاف لفظي.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست