و هؤلاء هم أهل الكساء، فهم المراد في آية المباهلة، و هم المراد في آية إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ[1] . غ
لمّا نزلت هذه الآية قلنا: يا رسول اللّه قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلّي عليك؟
فقال: قولوا اللّهم صلّى على محمد و على آل محمد... الى آخره.
194
و في رواية الحاكم:
فقلنا: يا رسول اللّه، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟
قال: قولوا: اللّهم صلّ على محمد و على آل محمد... الى آخره.
و فيه دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة[على أهل بيته و بقية آله مراد من هذه الآية، و إلاّ لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته و آله عقب نزولها، و لم يجابوا بما ذكر. فلمّا أجيبوا به دلّ على أنّ الصلاة عليهم من جملة المأمور به،