responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 423

و كونا للظالم خصما، و للمظلوم أنصارا، و اعملا للّه، و لا تخافا [1] في اللّه لومة لائم.

ثم نظر الى ولده محمد بن الحنفية فقال له: هل حفظت ما أوصيت به أخويك؟

فقال: نعم.

فقال: أوصيك بمثله، و أوصيك بتوقير أخويك لعظم حقّهما عليك، و لا توثق أمرا دونهما.

ثم قال لهما: أوصيكما به فانّه أخوكما و ابن أبيكما، و قد علمتما أنّ أباكما كان يحبّه.

ثم لم ينطق إلاّ بـ «لا إله إلاّ اللّه» الى أن قبض رضى اللّه عنه. غ

[في خلافة الحسن و فضائله و مزاياه و كرامته‌]


165

و أخرج البزار و غيره: [انه‌]لمّا استخلف الحسن، فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر و هو ساجد.

ثم خطب الناس فقال:

يا أهل العراق؛ اتقوا اللّه فينا، فانّا أمراؤكم و ضيفانكم، و نحن أهل البيت الذين قال اللّه-تعالى-فيهم: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [2] .

و[ما زال يقولها حتى‌]ما بقي أحد في المجالس‌ [3] إلاّ و هو يبكي.


[1] في الصواعق: «و لا تأخذكما» .

[165] الصواعق المحرقة: 139 الباب العاشر في فضائل الحسن عليه السّلام-الفصل الثالث (في بعض مآثره) .

[2] الأحزاب/33.

[3] في الصواعق: «المسجد» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست