responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 388

فقدّم عمرو أبا موسى‌[الأشعري‌]مكيدة منه، فتكلّم فخلع عليا و تكلّم عمرو فأمّر معاوية[و بايع له‌]، فتفرّق الناس‌[على هذا] [1] .

و قد أخبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوقعة الجمل‌[و صفّين و]بقتال‌ [2] عائشة و طلحة و الزبير عليا، كما أخرجه الحاكم و صحّحه، و البيهقي:


7 [4]

عن أم سلمة قالت:

ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خروج واحدة من‌ [3] أمّهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال: انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت.

ثم التفت الى علي فقال: إن وليت من أمرها شيئا فأرفق بها [4] .


8 [5]

و أخرج البزار و ابو نعيم عن ابن عباس مرفوعا:

إحداكن‌ [5] صاحبة الجمل الأدب‌ [6] الأحمر، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب، فيقتل حولها قتلى كثيرة، تنجو بعد ما كادت‌[لا تنجو].


9 [6]

و أخرج الحاكم و صحّحه، و البيهقي، عن أبي الأسود قال:


[1] الصواعق المحرقة: 118 و 119 مقدمة الباب الثامن «في فضائل علي عليه السّلام» .

[2] في نسخة (أ) : «بوقعة الجمل و قتال عائشة» .

[7] [4] المصدر السابق.

[3] ليس في الصواعق: «واحدة من» .

[4] ليس في الصواعق: «بها» .

[8] [5] المصدر السابق.

[5] في الصواعق: «أيتكن» بدل «إحداكن» و ليس فيه: «الأدب» .

[6] في نسخة (أ) : الأدبب. و أذبّ البعير: نابه، و قد تكون من ذبّب البعير: إذا أسرع في السير و الأدبب المراد منه الأدبّ و هو الكثير الوبر-هكذا في لسان العرب.

[9] [6] المصدر السابق. و فيه: «يريد عليا» بدل «يريد ضرب علي» ؛ و أيضا: «... يقول: تقاتله و أنت له ظالم؟» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست