الباب التاسع و الخمسون في إيراد ما في كتاب «الصواعق المحرقة» في فضائل أهل البيت (رضي اللّه عنهم) و في إيراد ما في «شرح نهج البلاغة» من الفضائل
في إيراد ما في كتاب الصواعق المحرقة
قال صاحب الصواعق:
الفصل الثاني في فضائل علي (رضي اللّه عنه و كرّم اللّه وجهه)
و هي كثيرة عظيمة شهيرة، حتى قال أحمد بن حنبل: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي رضى اللّه عنه.
و قال اسماعيل القاضي، و النسائي، و أبو علي النيشابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر مما جاء في علي [1] .
أسلم و هو ابن عشر سنين [2] :
3 [1]
قال ابن عباس، و أنس، و زيد بن أرقم، و سلمان الفارسي، و جماعة:
[1] الصواعق المحرقة: 120 الباب التاسع-الفصل الثاني في فضائل علي عليه السّلام.
[2] الصواعق المحرقة: 120 الباب التاسع-الفصل الأول في إسلامه و هجرته عليه السّلام.
[3] [1] المصدر السابق.