فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي، اللّهم إني أحبّهما[فأحبّهما]و أحبّ من يحبّهما.
[8] و الترمذي: عن ابن عمر قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: إنّ الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
هذا حديث صحيح و قال الترمذي: و قد روى أبو هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نحو هذا. و قد روى عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي نحو هذا [1] .
[9] و الترمذي: عن البراء بن عازب قال:
رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وضع الحسن بن علي على عاتقه و هو يقول: اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه. (هذا حديث حسن صحيح) .
[10] و الترمذي: عن ذر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان [2] قال:
سألتني أمي متى عهدك-تعني بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-؟
فقلت: ما لي عهد منذ كذا و كذا.
فنالت منّي، فقلت لها: دعيني أن آتي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأصلّي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك.
فأتيته [3] فصليت معه المغرب[فصلّى]حتى صلّى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا، حذيفة؟
قلت: نعم.
[8] سنن الترمذي 5/322 حديث 3859 (في حديث) .
[1] لا يوجد في المصدر: «و قد روى عبد الرحمن بن... الخ» .
[9] سنن الترمذي 5/327 باب 110 حديث 3873.
[10] سنن الترمذي 5/326 باب 110 حديث 3870.
[2] لا يوجد في المصدر: «ابن اليمان» .
[3] في المصدر: «فأتيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .