responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 35

فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي، اللّهم إني أحبّهما[فأحبّهما]و أحبّ من يحبّهما.

[8] و الترمذي: عن ابن عمر قال:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: إنّ الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا.

هذا حديث صحيح و قال الترمذي: و قد روى أبو هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نحو هذا. و قد روى عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي نحو هذا [1] .

[9] و الترمذي: عن البراء بن عازب قال:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وضع الحسن بن علي على عاتقه و هو يقول: اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه. (هذا حديث حسن صحيح) .

[10] و الترمذي: عن ذر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان‌ [2] قال:

سألتني أمي متى عهدك-تعني بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-؟

فقلت: ما لي عهد منذ كذا و كذا.

فنالت منّي، فقلت لها: دعيني أن آتي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأصلّي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك.

فأتيته‌ [3] فصليت معه المغرب‌[فصلّى‌]حتى صلّى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا، حذيفة؟

قلت: نعم.


[8] سنن الترمذي 5/322 حديث 3859 (في حديث) .

[1] لا يوجد في المصدر: «و قد روى عبد الرحمن بن... الخ» .

[9] سنن الترمذي 5/327 باب 110 حديث 3873.

[10] سنن الترمذي 5/326 باب 110 حديث 3870.

[2] لا يوجد في المصدر: «ابن اليمان» .

[3] في المصدر: «فأتيت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست