responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 344

5 [2]

و أخرج أحمد حديث أسامة بن زيد، عن أبيه في اجتماع علي و جعفر و زيد بن حارثة (رضي اللّه عنهم) ، [و قول كلّ منهم: أنا أحبّكم الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و مجيئهم إليه، و سؤالهم له عن ذلك‌].

و[منه‌]أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: و أمّا أنت يا علي فختني، و أبو ولدي، و أنا منك و أنت منّي.


6 [3]

و أخرج الدارقطني عن عاصم بن ضمرة و هبيرة و عمرو بن واثلة قالوا:

قال علي‌[بن أبي طالب‌] (كرّم اللّه وجهه) يوم الشورى: و اللّه لأحتجّنّ عليهم بما لا يستطيع‌ [1] قرشيّهم و لا عربيّهم و لا عجميّهم ردّه‌[و لا يقول بخلافه‌]، ثم قال لهم‌ [2] خصالا صدّقوها... الى أن قال:

أنشدتكم باللّه هل فيكم أحد أقرب الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منّي‌ [3] ؟

و هل فيكم من جعله اللّه نفس نبيه‌ [4] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه، و ابناه ابناه، و نساءه نساءه غيري؟

قالوا: [اللّهم‌]لا.

و قال: فأنشدتكم باللّه، هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنت أبو ولدي


[5] [2] جواهر العقدين 2/206. مجمع الزوائد 9/272 باب مناقب جعفر. ذخائر العقبى: 215 باب شبه جعفر بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[6] [3] جواهر العقدين 2/206-207. المناقب لابن المغازلي: 13 حديث يوم الشورى 155، الصواعق المحرقة 156 الفصل الأول: الآيات الواردة فيهم عليهم السّلام.

[1] في نسخة (ن) : «يستطع» .

[2] في المصدر: «لعثمان بن عفان، و لعبد الرحمن بن عوف، و للزبير و لطلحة، و لسعد، و هم أصحاب الشورى:

أنشدكم باللّه الذي لا إله إلاّ هو، فذكر خصالا صدّقوه عليها... » بدل «لهم» .

[3] في المصدر: «في الرحم» بدل «منّي» .

[4] في المصدر: «و من جعله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه... » .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست