[و عن]ذريّة [1] [رضي اللّه عنها]خادمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قالت:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا كان يوم عاشوراء دعا مراضع الحسين و يقول لهنّ:
تسقون شيئا مرّا. هذا إشارة الى ما وقع في أولاده يوم عاشوراء [2] . غ
(المودّة الثالثة عشر) في فضائل خديجة و فاطمة[عليهما السّلام]و محبّة أهل البيت عليهم السّلام و ثواب محبّيهم و رفعة درجاتهم و نكال مبغضيهم
965
عن الشعبي عن مسروق عن عائشة (رضي اللّه عنها) قالت:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يكاد أن يخرج من البيت حتى يذكر خديجة[رضي اللّه عنها]فيحسن عليها الثناء، فذكر[ها]يوما فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلاّ عجوزا قد أبدلك اللّه خيرا منها. فغضب[النبي]حتى رأيت[مقدّم] شعره اهتزّ [3] من الغضب فقال: لا و اللّه ما أخلفني اللّه [4] خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، و صدقتني إذ كذّبني الناس، و واستني بما لها إذ حرمني الناس، و رزقني اللّه بأولادها[إذ حرمتني النساء].
[2] فيه اختلاف مع المصدر و لفظه في المودة هكذا: «... إذا كان يوم عاشوراء دعا بمراضيعه و مراضيع فاطمة فيقبلهم في أفواههم و يقول تسقوهم من اللبن و هذا يطيب أولاده يوم عاشوراء» .