responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 330

964

[و عن‌]ذريّة [1] [رضي اللّه عنها]خادمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قالت:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا كان يوم عاشوراء دعا مراضع الحسين و يقول لهنّ:

تسقون شيئا مرّا. هذا إشارة الى ما وقع في أولاده يوم عاشوراء [2] . غ

(المودّة الثالثة عشر) في فضائل خديجة و فاطمة[عليهما السّلام‌]و محبّة أهل البيت عليهم السّلام و ثواب محبّيهم و رفعة درجاتهم و نكال مبغضيهم‌


965

عن الشعبي عن مسروق عن عائشة (رضي اللّه عنها) قالت:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يكاد أن يخرج من البيت حتى يذكر خديجة[رضي اللّه عنها]فيحسن عليها الثناء، فذكر[ها]يوما فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلاّ عجوزا قد أبدلك اللّه خيرا منها. فغضب‌[النبي‌]حتى رأيت‌[مقدّم‌] شعره اهتزّ [3] من الغضب فقال: لا و اللّه ما أخلفني اللّه‌ [4] خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، و صدقتني إذ كذّبني الناس، و واستني بما لها إذ حرمني الناس، و رزقني اللّه بأولادها[إذ حرمتني النساء].


[964] مودة القربى: 34.

[1] في المصدر و جميع النسخ: «ذريبة» .

[2] فيه اختلاف مع المصدر و لفظه في المودة هكذا: «... إذا كان يوم عاشوراء دعا بمراضيعه و مراضيع فاطمة فيقبلهم في أفواههم و يقول تسقوهم من اللبن و هذا يطيب أولاده يوم عاشوراء» .

[965] مودة القربى: 35. مجمع الزوائد 9/224.

[3] في المصدر: «يهتز» .

[4] في المصدر: «ليست خيرا منها» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست