أتى عمر بن الخطاب رجلان [1] فسألاه عن طلاق الأمة، فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال: يا أصلع ما ترى في طلاق الأمة؟فأشار بالسبابة و التي يليها، فالتفت ابن الخطاب إليهما و قال: اثنان.
[فقال أحدهما: سبحان اللّه جئناك و أنت أمير المؤمنين و سألناك عن مسألة فجئت الى رجل و اللّه ما كلّمك].
فقال لهما عمر [2] : هذا علي بن أبي طالب، أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:
لو أنّ إيمان أهل السموات و الأرض وضع في كفّة [3] ، و وضع إيمان علي عليه السّلام في كفّة لرجح إيمان علي بن أبي طالب.
859
[و عن]سلمان رفعه:
أعلم أمّتي[من بعدي]علي بن أبي طالب.
860
[و عن]أبي ذر رفعه:
علي باب علمي، و مبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي [4] ، حبّه إيمان و بغضه نفاق، و النظر إليه رأفة[و مودّته]عبادة. (رواه أبو نعيم الحافظ باسناده) .
861
[و]عن سفيان الثوري[عن منصور]عن إبراهيم النخعي عن علقمة قال: