قال: الحسن و الحسين، عمّهما جعفر بن أبي طالب، ذو الجناحين يطير في الجنّة مع الملائكة حيث يشاء، و عمّتهما أمّ هانئ بنت أبي طالب، أسري بي في بيتها ثم صليت الفجر معها.
أ لا أدلّكم على خير الناس خالا و خالة؟
قالوا: بلى.
قال: الحسن و الحسين، أخوالهما: القاسم، و عبد اللّه، و إبراهيم، و خالاتهما:
زينب، و رقية، و أم كلثوم.
ثم قال: اللّهم إنّك تعلم أنّ الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنّة، و أباهما سيد أهل الجنّة، و أمّهما سيدة أهل الجنّة، و عمّهما سيد أهل الجنّة، و عمّتهما و أخوالهما و خالاتهما هم من أهل الجنّة.
ثم قال: من أبغض الحسن و الحسين و أباهما فهو في النار، و من أحبّهم فهو في الجنّة معنا [1] . (أخرجه الملاّ في سيرته، و أخرجه غيره أيضا) .
ذكر إلقاء الكساء عليهم و دعائه لهم
629
عن أمّ سلمة قالت: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخذ ثوبا فجلّله على علي و فاطمة و الحسن و الحسين و هو معهم، ثم قرأ إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (الاحزاب/33) .
قالت: فجئت أدخل معهم فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قفي مكانك إنّك على خير. (أخرجه الدولابي) .
[1] و في الينابيع زيادات و اختلاف يسير مع الذخائر.
[629] ذخائر العقبى: 21 فضائل أهل البيت عليهم السّلام.