responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 217

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هل‌ [1] أكلت منه شيئا؟

قالوا: لا.

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما كان اللّه-تعالى-أن يدخل شيئا من حمزة في جوف أهل النار [2] .

فوضع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حمزة بين يديه‌ [3] فصلّى عليه، و جي‌ء برجل من الأنصار فوضع الى جنب حمزة فصلّى عليه، فرفع الأنصاري و ترك حمزة. ثم جي‌ء بآخر فصلّى عليه، فرفع و ترك حمزة في موضعه. و هكذا يعمل الى سبعين‌ [4] ، و حتى صلّى على حمزة سبعين صلاة. (أخرجه أحمد) .


622

و عن أنس بن مالك: كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا صلّى على جنازة كبّر عليها أربعا، و إنّه كبّر على حمزة سبعين تكبيرة. (أخرجه صاحب الصفوة، و البغوي في معجمه) .


623

و عن ابن عباس: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلّى على حمزة، و كبّر سبعا [5] ، ثم جمع إليه الشهداء حتى صلّى عليه سبعين صلاة. (أخرجه المحاملي) .

ذكر إسلام العباس رضي اللّه عنه‌

قال أهل العلم بالتاريخ: إنّ العباس أسلم قديما[و كان‌]يكتم إسلامه، و خرج مع


[1] لا يوجد في المصدر: «هل» .

[2] لا يوجد في المصدر: «في جوف أهل النار» .

[3] لا يوجد في المصدر: «بين يديه» .

[4] لا يوجد في المصدر: «ثم جي‌ء بآخر فرفع و ترك حمزة في موضعه و هكذا يعمل الى سبعين» .

[622] ذخائر العقبى: 184 فضائل حمزة رضي اللّه عنه، الصلاة عليه.

[623] المصدر السابق.

[5] في المصدر: «عن ابن عباس قال: أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحمزة يوم أحد فهيئ للقبلة ثم كبر عليه سبعا... » .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست