و عن علي قال: كنت شاكيا في مرضي، فمرّ بي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنا أقول: اللّهم إنّ كان أجلي قد حضر فأرحني، و إن كان متأخرا فارفع عنّي، و إن كان بلاء فصبّرني[فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كيف؟قلت: فأعدت عليه]فضربني برجله و قال: اللّهم عافه.
قال: فما اشتكيت من وجعي ذاك بعد. (أخرجه أبو حاتم) .
535
و عن علي مرفوعا: إياك و دعوة المظلوم، فانّما يسأل اللّه حقّه، و إنّه تعالى لا يمنع ذا حقّ حقّه. (أخرجه أبو الحسن الخلعي) .
536
و عن ابن مسعود مرفوعا: النظر الى وجه علي عبادة. (أخرجه أبو الحسن الحربي) .
537
و عن جابر مرفوعا: يا علي عد عمران بن الحصين فانّه مريض، فأتاه و عنده معاذ و أبو هريرة، فأقبل عمران يحدّ النظر الى علي، فقال له معاذ بن جبل: لم تحدّ النظر إليه؟
قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: النظر الى وجه [1] علي عبادة.
فقال معاذ و أبو هريرة: إنّا سمعناه هكذا. (أخرجه ابن أبي الغربي) [2] .
538
و عن ابن عباس مرفوعا: ما مررت بسماء إلاّ و أهلها يشتاقون الى علي بن