و أمّا الثانية: فلواء الحمد بيده و آدم و ولده تحته [1] .
و أمّا الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمّتي.
و أمّا الرابعة: فساتر عورتي و مسلّمي الى ربّي-جلّ و علا-.
و أمّا الخامسة: فلست أخشى أن يرجع زانيا بعد إحصان، و لا كافرا بعد إيمان.
(أخرجه أحمد في المناقب) .
شرح: تكأتي-بوزن الهمزة-: ما يتّكأ عليه. و عقر الحوض-بضم العين المهملة و إسكان القاف-: ساحل الحوض.
500
و أخرج أحمد، و أبو القاسم الدمشقي، و النسائي في المناقب حديث عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: أف و تف، وقعوا في رجل له عشر خصال في حديث طويل ذكرته أولا.
ذكر ما أنزل في علي[من الاي]
501
منها: اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوََالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهََارِ سِرًّا وَ عَلاََنِيَةً (البقرة/274) عن ابن عباس: إنّها نزلت في علي.