و قال: قم فو اللّه لأرضينّك [1] أنت أخي و أبو ولدي، تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كنز الجنّة، و من مات على عهدك فقد قضى نحبه، و من مات بحبّك [2] بعد موتك ختم اللّه-تبارك و تعالى-له بالأمن و الإيمان ما طلعت شمس أو غربت. (أخرجه أحمد) .
442
و عن جابر مرفوعا: على باب الجنّة مكتوب «لا إله إلاّ اللّه، محمد رسول اللّه، علي أخو رسول اللّه» .
و في رواية زيادة: قبل أن يخلق [3] السموات[و الارض]بألفي عام. (أخرجه أحمد في المناقب) .
و أيضا أخرج أحمد و الترمذي الحديثين في كون علي أخي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [4] .
ذكر حديث غدير خم
443
عن البراء بن عازب قال: كنّا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجّة الوداع [5] ، فنزلنا بغدير خم، فنودي[فينا]الصلاة جامعة، [و كسح لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تحت شجرة]، فصلّينا [6] الظهر مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخذ [7] بيد علي و قال: أ لستم تعلمون أنّي أولى