غفرها لي و ذلك قوله تعالى لِيَغْفِرَ لَكَ اَللََّهُ مََا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مََا تَأَخَّرَ[1] و إعلاما أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصل الشجرة و علي و الحسن و الحسين أغصانها.
ثم قال جعفر: بهذا السر قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: علي نفسي و أخي أطيعوه.
و الإمام الشافعي رحمه اللّه أنشأ هذه الأبيات.
قيل لي قل لعلي مدحا # ذكره يخمد نارا موصده
قلت لا أقدم في مدح امرئ # ضلّ ذو اللّب الى أن عبده