responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 423

غفرها لي و ذلك قوله تعالى‌ لِيَغْفِرَ لَكَ اَللََّهُ مََا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مََا تَأَخَّرَ [1] و إعلاما أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصل الشجرة و علي و الحسن و الحسين أغصانها.

ثم قال جعفر: بهذا السر قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: علي نفسي و أخي أطيعوه.

و الإمام الشافعي رحمه اللّه أنشأ هذه الأبيات.

قيل لي قل لعلي مدحا # ذكره يخمد نارا موصده‌

قلت لا أقدم في مدح امرئ # ضلّ ذو اللّب الى أن عبده‌

و النبي المصطفى قال لنا # ليلة المعراج لما صعده‌

وضع اللّه بظهري يده # فأحس القلب أن قد برده‌

و علي واضع أقدامه # في محل وضع اللّه يده‌


[1] الفتح/2.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست