responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 273

الباب الحادي و العشرون في تفسير قوله تعالى:

وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ اِبْتِغََاءَ مَرْضََاتِ اَللََّهِ و تفسير: اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوََالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهََارِ...


5 [1]

موفق بن أحمد: بسنده عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين (رضي اللّه عنهما) قال:

إنّ أوّل‌ [1] من شرى نفسه ابتغاء مرضاة اللّه علي بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه) و قال‌[علي-عليه السّلام-]عند مبيته على فراش رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شعرا [2] :

وقيت بنفسي خير من وطئ الثرى # و من طاف بالبيت العتيق و بالحجر

رسول إله خاف أن يمكروا به # فنجّاه ذو الطول الإله من المكر

و بات رسول اللّه في الغار آمنا # موقى و في حفظ الإله و في الستر

و بتّ أراعيهم و ما يبيتونني‌ [3] # و قد وطئت‌ [4] نفسي على القتل و الأسر


[5] [1] المناقب للخوارزمي: 127 فصل 12 حديث 141. المستدرك للحاكم 3/4. فرائد السمطين 1/330 باب 60 حديث 256.

[1] لا يوجد في المصدر: «أول» .

[2] لا يوجد في المصدر: «شعرا» .

[3] في المصدر: «يثبتونني» .

[4] في المصدر: «وطنت» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست