responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244

و هو قوله تعالى: وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنََا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنََا [1] الآية.

أيضا رواه الديلمي عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) .

[20] عن طلحة بن زيد عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي عليهم السّلام قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما قبض اللّه نبيا حتى أمره اللّه أن يوصي الى أفضل عشيرته من عصبته، و أمرني أن أوص الى ابن عمّك علي أثبتته في الكتب السالفة و كتبت فيها أنّه وصيّك، و على ذلك أخذت ميثاق الخلائق و ميثاق أنبيائي و رسلي، و أخذت مواثيقهم لي بالربوبية، و لك يا محمد بالنبوة، و لعلي ابن أبي طالب بالولاية و الوصيّة.

[21] و في كتاب الاصابة: أبو ليلى الغفاري قال:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ستكون‌ [2] من بعدي فتنة فاذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانّه أوّل من آمن بي، و أول من يصافحني يوم القيامة، و هو الصديق الأكبر، و هو فاروق هذه الأمّة، و هو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب المنافقين.

[22] يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري قال:

سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من أحبّ عليا في حياته‌ [3] و مماته كتب اللّه‌ [4] له


[1] الزخرف/45.

[20] أمالي الشيخ الطوسي 1/102 حديث 160؛ و عنه غاية المرام: 250 باب 45 حديث 5.

[21] الاصابة 4/171 ترجمة 994.

[2] في المصدر: «سيكون» .

[22] الاصابة 3/650 ترجمة 9222.

[3] في المصدر: «محياه» .

[4] لا يوجد في المصدر: «اللّه» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست