responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12

و لم يجرأ غيرهم على الاعتماد على السيرة الذاتية لإثبات الأفضلية!!

فسيرتهم كانت تستنزل الوحي، و تستمطر الجواهر من فم الرسول؛ لأنّ مواقفهم و حياتهم أكبر مثال و أبرز مصداق يمكن للكتاب و السنة اتخاذها نموذجا خصبا و صورة معبّرة عن أفكار و مفاهيم و أخلاق الإسلام. فهم في الواقع ميزان إلى صفّ ميزان الكتاب و السنة، لأنّهم منزّهون عن الرجس و مطهّرون تطهيرا إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً إضافة إلى أنّهم بضعة الرسول و جزء منه، يسخط لسخطهم و يرضى لرضاهم، و يحارب من حاربهم و يسالم من سالمهم كما سيتضح لك ممّا ستقرؤه في هذا الكتاب إن شاء اللّه.

و انطلاقا ممّا مرّ تبيّنت الضرورة في التعرف على مناقبهم و سيرتهم، فهم ميزان الحق، و الترجمان العملي للقرآن، و المجموع الكامل لمشروع الإسلام، و التجسيد الحي للسنة النبوية المطهرة، و التمسك بهم تمسك بحبل اللّه، و السير على نهجهم سير على سبل السلام المفضية إلى سعادة الدارين و رضوان من اللّه أكبر.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست