أحدهما أعظم من الآخر: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
أيضا أخرج هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري.
[14] و في نوادر الأصول: حدثنا أبي، قال: حدثنا زيد بن الحسين، قال: حدثنا معروف بن بوز المكّي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي اللّه عنه قال:
لما صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حجّة الوداع خطب فقال:
أيّها الناس إنّه قد أنبأني اللطيف الخبير أنّه لم يعمر نبي إلاّ مثل نصف عمر النبي الذين يليه من قبل [1] ، و إني أظن [2] أنّي يوشك أن أدعى فأجيب... و إنّي فرطكم على الحوض و إنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب اللّه (عزّ و جلّ) سبب طرفه بيد اللّه تعالى و طرف بأيديكم، فاستمسكوا به و لا تضلوا و لا تبدلوا؛ و عترتي أهل بيتي، فانّه قد نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
[15] و في مشكاة المصابيح: عن البراء بن عازب[و زيد بن أرقم]قال:
إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا نزل بغدير خم أخذ بيد عليّ فقال: أ لستم تعلمون أنّي أولى
[14] المعجم الكبير للطبراني 3/180 حديث 3052. مجمع الزوائد 9/164.