responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم المتناثر من الحديث المتواتر المؤلف : الكتاني، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3
مقدمة الناشر إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . (آل عمران 102) (يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [1] منهما رجالا كثيرا ونساء ، واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا) * [2] (النساء 1) . * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) * (الاحزاب 70 ، 71) . أما بعد : فإن أولى ما صرفت فيه نفائس الايام ، وأعلى ما خص بمزيد الاهتمام ، الاشتغال بالعلوم الشرعية ، المتلقاة عن خير البرية ، ولا يرتاب عاقل في أن مدارها على كتاب الله المقتفى ، وسنة نبيه المصطفى ، وأن باقى العلوم إما آلات لفهمها وهى الضالة المطلوبة ، أو أجنبية عنها وهى الضارة المغلوبة [2] . ولما كان واقع المسلمين في عصرنا هذا يحتاج إلى مزيد عناية من مفكري المسلمين وعلمائهم ، لان هناك جفوة ألمة تقوم بين هدى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين حياة المسلمين العملية والفكرية والمعاشية والاجتماعية . وإنما لكارثة ألا يشعر الواعون من المسلمين وهم الان يحاولون أن ينهضوا بأبناء ماتهم من واقع مرير بضرورة قيام طائفة من المسلمين في كل بلد لمتابعة تلك الجهود العظيمة .

[1] هذه الخطبة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه في كل شأن . وانظر طبعتها المفردة للمحدث الالباني المكتب الاسلامي .
[2] هدى السارى مقدمة فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني صفحة 3 (*) .

اسم الکتاب : نظم المتناثر من الحديث المتواتر المؤلف : الكتاني، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست