responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : نظرة إلى الغدير المؤلف : المروج الخراساني    الجزء : 1  صفحة : 174
فأشهد مخلصا أن لا إله سوا الله الذي خلق الأناما وأن محمدا للناس منه نبي مرسل بالأمر قاما وأشهد أنه ولى عليا ولي الله للدين اهتماما وصيره الخليفة يوم (خم) بأمر الله عهدا والتزاما [1] إشارة إلى الحديث القدسي الدائر على الألسن: (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف) (غ).
[174]
ونص على الأئمة من بنيه هناك على المنابر حين قاما فواخاه النبي وفي البرايا بحكم الله صيره إماما وعظمه ولقبه بوحي (أمير المؤمنين) فلن يراما وزوجه البتول لها سلام من الله الوصول ولا انصراما فكان لها الفتى كفوا كريما فأولدها أئمتنا الكراما

[1] الشاعر أبو الرياض الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ الحسن البلادي البحراني (القرن الثاني عشر) هو أحد أعلام البحرين وفضلائها، كان موصوفا بالأدب وصياغة الشعر. له (منظومة الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقائد الدين)، استدلاليا، و (جامع الرياض) يمدح فيه كلا من المعصومين عليهم السلام بروضة، ومن هنا يكنى بأبي الرياض...
[2]. [1] أخذت الأبيات من موسوعة الغدير ج 11 ص 383 - 384.
[2] راجع الغدير ج 11 ص 384 - 385. (*)


اسم الکتاب : نظرة إلى الغدير المؤلف : المروج الخراساني    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست