responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر المؤلف : الحُلواني، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39

خَافَ [اللَّهَ‌]، وَ مَنْ خَافَ [اللَّهَ‌] سَمَحَتْ‌[1] نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا[2].

119- وَ خَطَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ كَلِمَاتٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، وَ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ، وَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ، بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ بِهِ، وَ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ بِهِ، فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ، وَ مِنْ دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ، وَ مِنَ الشَّبَابِ قَبْلَ الْكِبَرِ وَ مِنَ الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَوْتِ. وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ، وَ مَا بَعْدَ الدُّنْيَا إِلَّا الْجَنَّةُ وَ النَّارُ[3].

120- وَ مِنْ كَلَامِهِ الْمُوجَزِ: النَّاسُ كُلُّهُمْ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَ الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، وَ لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثْلَ الَّذِي يَرَى لِنَفْسِهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ الْإِخْوَانِ‌[4].

121- وَ رَوَى [عَنِ‌][5] ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ خَلْقاً لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُونَ إِلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ، أُولَئِكَ الْآمِنُونَ غَداً


[1]« خ ل» سخت. و ما بين المعقوفين من باقى المصادر.

[2] رواه الكلينى في الكافي: 2/ 68 ح 4 بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

عنه الوسائل: 11/ 173 ح 7، و البحار: 7/ 356 ح 3.

و أورده في تنبيه الخواطر: 2/ 185، و مشكاة الأنوار: 117 مرسلا عن أبى عبد اللّه عليه السّلام.

و أورد الكراجكي في كنزه: 164( قطعة)، عنه البحار: 77/ 169 ضمن ح 6.

[3] أورده في أعلام الدّين: 207( مخطوط) مرسلا عن ابن عبّاس، عنه صلّى اللّه عليه و آله عنه البحار: 77/ 177 ضمن ح 10.

[4] رواه جعفر بن أحمد القمى في جامع الأحاديث: 29 بإسناده، عن الرّضا، عن آبائه عليهم السّلام عنه صلّى اللّه عليه و آله، و فيه: مثل الّذي ترى له.

و أورده الحرانى في تحف العقول: 368 مرسلا عن الصّادق عليه السّلام، الى قوله:

لنفسه، عنه البحار: 78/ 251 ح 99.

و الصّدوق في من لا يحضره الفقيه: 4/ 379 ح 5798 مرسلا( قطعة) و القاضى القضاعى في شهاب الأخبار ح 153( قطعة) و ح 158( قطعة أخرى) عن أنس.

[5] ليس في« ب».

اسم الکتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر المؤلف : الحُلواني، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست