responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 328

كل الميل فتذروها كالمعلقة " يعني في المودة.

قال: فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب وأخبره قال: والله ما هذا من عندك [1]!

(216)
مؤمن الطاق مع الخوارج

اجتمعت الشيعة والمحكمة عند أبي نعيم النخعي بالكوفة، وأبو جعفر محمد بن النعمان مؤمن الطاق حاضر، فقال ابن أبي خدرة: أنا أقرر معكم أيتها الشيعة أن أبا بكر أفضل من علي وجميع أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) بأربع خصال لا يقدر على دفعها أحد من الناس:

هو ثان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيته مدفون، وهو ثاني اثني معه في الغار، وهو ثاني اثنين صلى بالناس آخر صلاة قبض بعدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ثاني اثنين الصديق من الأمة.

قال أبو جعفر مؤمن الطاق رحمة الله عليه: يا ابن أبي خدرة! وأنا أقرر معك أن عليا (عليه السلام) أفضل من أبي بكر وجميع أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه الخصال التي وصفتها وأنا مثلبة لصاحبك، وألزمك طاعة علي (عليه السلام) من ثلاث جهات: من القرآن وصفا، ومن خبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصا، ومن حجة العقل اعتبارا، ووقع الاتفاق على إبراهيم النخعي، وعلى أبي إسحاق السبيعي، وعلى سليمان بن مهران الأعمش.

فقال أبو جعفر مؤمن الطاق: أخبرني يا ابن أبي خدرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) أترك بيوته التي أضافها الله إليه ونهى الناس عن دخولها إلا


[1] البحار: ج 47 ص 225 عن الكافي: ج 5 ص 362.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست