responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 326

الناس، فاتق الزلة، والشفاعة من ورائها، إن شاء الله [1].

(213)
أسعد بن أبي روح مع بعض المالكية

قال ابن حجر في لسان الميزان [2] في ترجمة أسعد بن أبي روح أبي الفضل الرافضي قاضي طرابلس ما لفظه باختصار منا:

كان جليل القدر، يرجع إليه أهل عقيدته، وكان عظيم الصلاة والتهجد، لا ينام إلا بعض الليل، وكان صمته أكثر من كلامه.

وحكى الراشدي تلميذه، قال: جمع ابن عمار بين أبي الفضل وبين بعض الفقهاء المالكية فناظره في تحريم الفقاع، وكان فصيحا، فنطق بالحجة فانزعج المالكي، فقال له: كلني! فقال في الحال: ما أنا على مذهبك! يريد أن مذهبه جواز أكل الكلب.

وقال له ابن عمار: ما الدليل على حدوث القرآن؟ قال: النسخ، والقديم لا يتبدل ولا يدخله زيادة ولا نقص.

(214)
هشام بن الحكم مع بعض الخوارج

قال بعض الخوارج لهشام بن الحكم: العجم تتزوج في العرب؟ قال:

نعم. قال: فالعرب تتزوج في قريش؟ قال: نعم. قال فقريش تتزوج في بني هاشم؟ قال: نعم. فجاء الخارجي إلى الصادق (عليه السلام) فقص عليه، ثم قال: أسمعه منك؟ فقال (عليه السلام): نعم قد قلت ذاك. قال الخارجي:


[1] أصول الكافي: ج 1 ص 171 - 173، والبحار: ج 47 ص 157 مختصرا منه عنه وعن المناقب وج 48 ص 203 عن الإرشاد وأعلام الورى. وج 23 ص 9 عن الاحتجاج. وراجع قاموس الرجال: ج 9 ص 335. وبهج الصباغة ج 3 ص 9. والاحتجاج: ج 2 ص 123.

[2] لسان الميزان: ج 1 ص 386 / 387.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست