responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 322

(212)
تلامذة الصادق (عليه السلام) مع الشامي

عن يونس بن يعقوب، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فورد عليه رجل من أهل الشام فقال: إني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض،


<=

الجزع، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى، وإن عضته فاقة فضحه الفقر، وإن أجهده الجوع أقعده الضعف، وإن أفرط به الشبع كظته البطنة، فكل تقصير به مضر، وكل إفراط له مفسد.

فقال له معاوية: زدني كلما وعيته من كلامه.

فقال: هيهات أن آتي على جميع ما سمعته منه. ثم قال: سمعته يوصي كميل بن زياد [ ذات يوم فقال له ] يا كميل! ذب عن المؤمن، فإن ظهره حمى الله، ونفسه كريمة على الله، وظالمه خصم الله، وأحذركم من ليس له ناصر إلا الله. قال: وسمعته يقول ذات يوم: إن هذه الدنيا إذا أقبلت على قوم أعرتهم محاسن غيرهم، وإذا أدبرت عنهم سلبتهم محاسن أنفسهم. قال وسمعته يقول: بطر الغنى يمنع من عز الصبر. قال: وسمعته يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون نظره عبرة، وسكوته فكرة، وكلامه حكمة.

ورواه (يعني ما تقدم من كلام ضرار في وصف أمير المؤمنين (عليه السلام)) في ملحقات الاحقاق:

ج 8 ص 598 عن أمالي القالي، وربيع الأبرار: ص 15، والتطريز: ص 122، ودر بحر المناقب: ص 9، ونهاية الأدب: ج 3 ص 173، ونظم درر السمطين: ص 134، والرياض النضرة: ج 2 ص 212، وذخائر العقبى: ص 100، والمستطرف: ج 2 ص 127، والأرجوزة: ص 300، والكواكب الدرية:

ص 44، وأخبار الدول: ص 37، والإتحاف: ص 7، والروضة الندية: ص 13، والشرف المؤبد:

ص 59. والطبقات المالكية: ص 72، وبعض المصادر المتقدمة.

نسخ هذه القصة مختلفة، فمن أراد فليراجع المصادر التي ذكرناها.

ونسبه البيهقي في المحاسن والسماوي إلى ابن عباس راجع ص 45 وفي نسخة ج 1 ص 72، وإلى عدي بن حاتم كما في ص 46.

وراجع ربيع الأبرار للزمخشري: ج 1 ص 97 - 835. وشرح النهج لابن أبي الحديد: ج 18 ص 225 - 226 وقاموس الرجال: ج 5 ص 149. ونهج الصباغة: ج 3 ص 182 وج 12 ص 124، والمروج، وخصائص السيد الرضي - (رحمه الله) - وأمالي ابن بابويه، والاستيعاب. وزهر الربيع: ج 1 ص 197 وج 2 ص 23. الكنى والألقاب: ج 2 ص 105.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست