responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 241

العاص. فتضاحك، ثم قال [ هذا الذي اختصم فيه ستة نفر، فغلب عليه جزارها. فمن الآخر؟ قال: الضحاك بن قيس الفهري، فتضاحك ثم قال ] [1].

لقد علمت قريش أنه لم يكن أخصى لتيوسها من أبيه. ثم قال: من هذا؟

قال: هذا أبو موسى. فتضاحك، ثم قال: لقد علمت قريش بالمدينة أنه لم يكن بها امرأة أطيب ريحا من قب أمه.

ثم قال: أخبرني عن نفسي يا أبا يزيد! قال: تعرف حمامة؟ ثم سار.

فألقى في خلد معاوية قال: أم من أمهاتي لست أعرفها! فدعى بنسابين من أهل الشام، فقال اخبراني من أم من أمهاتي يقال لها: " حمامة " لست أعرفها.

فقالا نسألك بالله لا تسألنا عنها اليوم. قال: اخبراني أو لأضربن أعناقكما!

لكما الأمان. قالا: فإن حمامة جدة أبي سفيان السابعة وكانت بغيا وكان لها بيت تؤتى فيه.

قال جعفر بن محمد (عليهما السلام) وكان عقيل من أنسب الناس [2].

(165)
عقيل ومعاوية

لما وفد على معاوية وقد غضب من أخيه علي لما طلب منه عطاءه وقال له: اصبر حتى يخرج عطاءك مع المسلمين فأعطيك، فقال له: لأذهبن إلى رجل هو أوصل إلي منك! فذهب إلى معاوية، فأعطاه معاوية مائة ألف درهم. ثم قال له معاوية: اصعد المنبر فاذكر ما أولاك علي وما أوليتك. فصعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:

أيها الناس! إني أخبركم أني أردت عليا على دينه فاختار دينه، وإني


[1] زاد ما بين المعقفتين في تعليقات الغارات ص 936 وقال أضيف ما بين المعقفتين لوجوده في الغارات.

[2] أمالي الشيخ: ج 2 ص 334 - 335. وتعليقات الغارات ص 936 عنه.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست