responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 225

وقال: اردد رأيهم في نحورهم... [1].

يقال: إن معاوية استشار الأحنف بن قيس في عقد البيعة لابنه يزيد، فقال له: أنت أعلم بليله ونهاره [2].

(144)
الأحنف وعائشة

عن الحسن البصري - (رحمه الله) - أن الأحنف بن قيس قال لعائشة رحمها الله يوم الجمل: يا أم المؤمنين، هل عهد إليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا المسير؟ قالت: اللهم لا. قال: فهل وجدته في شئ من كتاب الله جل ذكره؟

قالت: ما نقرأ إلا ما تقرؤون. قال: فهل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) استعان بأحد من نسائه إذا كان في قلة والمشركون في كثرة؟ قالت: اللهم لا.

قال الأحنف: فإذا ما هو ذنبنا؟ [3].

(145)
الأحنف ومعاوية

روي أن الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية وحارثة بن قدامة والجباب بن يزيد. قال معاوية للأحنف: أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان وخاذل أم المؤمنين عائشة والوارد الماء على علي بصفين؟ فقال: يا أمير المؤمنين من ذلك ما أعرف ومنه ما أنكر.

أما أمير المؤمنين عثمان: فأنتم معشر قريش حضرتموه بالمدينة والدار منا عنه نازحة، وقد حضره المهاجرون والأنصار بمعزل وكنتم بين خاذل وقاتل. وأما


[1] مروج الذهب: ج 3 ص 37.

[2] أمالي السيد - (رحمه الله) -: ج 1 ص 275.

[3] المحاسن للبيهقي: ج 1 ص 77.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست