responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 154
قال لعلك أردت غربا قال نعم يا أمير المؤمنين قال اكتبوا له بها كتابا ففعلوا (486) أخبرني العباس بن هشام عن أبيه عن خالد بن سعيد قال دخل كثير على عبد العزيز بن مروان فأنشد إذا ابتدر الناس المكارم بذها عراضة أخلاق بن ليلى وطولها حتى فرغ منها فأعجب بذلك عبد العزيز قال حكمك يا أبا صخر قال أحتكم أن أكون مكان بن رمانة وكان بن رمانة كاتبه وصاحب أمره فقال عبد العزيز ترحا لك وما أردت إلى هذا ولا علم لك بخراجه ولا بكتابه أخرج عني فندم كثير ثم لم يزل حتى دخل عليه فقال عجبت لاخذي خطة الغي بعدما بدا لي من عبد العزيز قبولها وأمي صعبات الامور أروضها وقد أمكنتني قبل ذاك ذلولها وأنت امرء من أهل بيت عمارة أمور بخيرات الامور فعولها فلم أرركبا جاءنا لك حاذيا ولا خلة يزري عليك دخيلها ذرا الله في أرض بن ليلى بناتها فأمرع جوفاها وبورك نيلها فقال أما الحكم فلا وقد أمرنا لك بعشرين ألفا فقال أما الحكم فلا وقد أمرنا لك بعشرين ألفا (487) وأخبرني العباس بن هشام عن أبيه عن يحيى بن عليم عن أبيه قال قدم الاخطل الشاعلى بعض بني أمية فامتدحه فأخبر بعبد الله بن سعيد بن العاص متبديا فيما بين المدينة والشام وكانت جدته أم أمه تغلبية وعبد الله يومئذ غلام فأتاه الاخطل فأنشده قصيدته التي يقول فيها فمن يك سائلا ببني سعيد فعبد الله أكرمهم نصابا وأمر له بخمسة آلاف درهم وناقة برحلها فقيل له أعطيت أعرابيا نصرانيا ما أعطيته ولم تستمدحه وإنما كان يرضيه اليسير فقال عبد الله علي


اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست