responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ع المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 2  صفحة : 148
يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبرئيل فرفع من الارض القرآن زاد ابن المنذر وابن شاذان والعلم كله ثم اتفقوا والحجر من ركن البيت، ومقام إبراهيم، وتابوت موسى بما فيه، وهذه الانهار الخمسة فيرفع كل ذلك إلى السماء، فذلك قوله: (وإنا على ذهاب به لقادرون) فإذا رفعت هذه الاشياء من الارض فقد أهلها خير الدين والدنيا، وقال الايادي: خير الدنيا والآخرة) *] 489 المصادر: *: ابن مردويه: على ما في الدر المنثور. *: تاريخ بغداد: ج‌ 1 ص‌ 57 أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي، وأبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الايادي، وأبو علي الحسن بن أحمد، وأبراهيم بن شاذان البزار، قال الايادي حدثنا، وقالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي قال: نبأنا سعيد بن سابق زاد ابن المنذر وابن شاذان أبو عثمان من أهل رشيد، ثم اتفقوا قال: حدثني مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *: الدر المنثور: ج‌ 5 ص‌ 8 كما في تاريخ بغداد عن ابن مردويه، والخطيب بسند ضعيف، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 0 * * * 490 [(لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا الساعة، فبدؤا بإبراهيم فسألوه عنها، فلم يكن عنده علم منها، فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم. فردوا الحديث إلى عيسى فقال عهد الله إلي فيما دون وجبتها، فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله. فذكر من خروج الدجال فأهبط فأقتله، فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، لا يمرون بماء إلا شربوه، ولا شئ إلا أفسدوه. فيجيئون إلي فأدعوا الله فيرسل السماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر، ثم تنسف الجبال وتمد الارض مد الاديم. ثم يعهد إلي إذا كان ذلك أن الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري


اسم الکتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ع المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 2  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست