اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 63
الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل
لمن أبغضه وعصاه.
١١ ـ حدثنا
أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا
القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن
أبي
الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي ، قال : جاء رجل إلى ابن
عباس ـ رضياللهعنه ـ فقال له : أخبرني عن الأنزع البطين علي بن أبي طالب عليهالسلام فقد
اختلف الناس فيه. فقال له ابن عباس : أيها الرجل والله لقد سألت عن رجل ما وطأ
الحصى بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله أفضل منه ، وإنه لأخو رسول الله صلىاللهعليهوآله وابن عمه ووصيه وخليفته على أمته ، وإنه لأنزع من الشرك
، بطين من العلم ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من أراد النجاة غدا فليأخذ بحجزة هذا الأنزع يعني عليا عليهالسلام.
١٢ ـ حدثنا
محمد بن محمد بن عصام الكليني ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن يعقوب ، عن علان الكليني رفعه
إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : إنما سمي سيف أمير المؤمنين عليهالسلام
ذا الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله تشبه [١] بفقار الظهر فسمي ذا الفقار لذلك ، وكان
سيفا نزل به جبرئيل عليهالسلام من السماء ، وكانت حلقته فضة ، وهو الذي نادى به مناد
من
السماء « لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي ».
١٣ ـ حدثنا
المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا جعفر بن محمد
ابن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي قال : حدثني الحسن بن خرزاد
[٢] ، عن محمد بن موسى بن الفرات ، عن يعقوب بن سويد بن مزيد الحارثي ، عن
عمرو ابن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك لم سمي أمير المؤمنين عليهالسلام أمير المؤمنين؟ قال : لأنه يميرهم العلم ، أما سمعت
كتاب الله عزوجل « ونمير أهلنا [٣] ».