اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 42
الصلاة » يقول : دينا قيما فأقيموه. وإذا قال : « حي على الفلاح » يقول :
هلموا إلى طاعة الله
وخذوا سهمكم من رحمة الله ، يعني الجماعة. ( و ) إذا قال العبد : « الله أكبر ،
الله أكبر » يقول
حرمت الأعمال. وإذا قال : « لا الله الا الله » يقول : أمانة سبع سماوات وسبع
أرضين و
الجبال والبحار وضعت على أعناقكم إن شئتم فأقبلوا وإن شئتم فأدبروا.
٣ ـ حدثنا علي
بن عبد الله الوراق ، وعلي بن محمد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة [١] ، قال : حدثنا
سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدثنا العباس ابن سعيد الأزرق ، قال :
حدثنا أبو نصر ، عن عيسى بن مهران ، عن الحسن بن عبد الوهاب عن محمد بن مروان ، عن
أبي جعفر عليهالسلام قال : أتدري ما تفسير « حي على خير العمل »؟ قلت : لا.
قال : دعاك إلى البر أتدري بر من؟ قلت : لا. قال : دعاك إلى بر فاطمة وولدها عليهمالسلام.
٤ ـ حدثنا علي
بن عبد الله الوراق ، وعلي بن محمد بن الحسن القزويني ، قالا :
حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا العباس بن سعيد الأزرق ، قال : حدثنا أبو نصر
،
عن عيسى بن مهران ، عن يحيى بن الحسن بن الفرات ، عن حماد بن يعلى ، عن علي بن
الحزور [٢] ، عن الإصبع بن نباتة ، عن محمد بن الحنفية أنه ذكر
عنده الاذان فقال : لما
أسري بالنبي صلىاللهعليهوآله إلى السماء تناهز إلى السماء السادسة نزل ملك من السماء
السابعة لم
ينزل قبل ذلك اليوم قط فقال : الله أكبر ، الله أكبر. فقال الله جل جلاله : أنا
كذلك. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله فقال الله عزوجل : أنا كذلك ، لا إله إلا أنا. فقال : أشهد أن محمدا رسول
الله. قال الله جل جلاله : عبدي وأميني على خلقي ، اصطفيته على عبادي برسالاتي ثم
قال : حي على الصلاة. قال الله جل جلاله : فرضتها على عبادي ، وجعلتها لي دينا ، ثم
قال : حي على الفلاح. قال الله جل جلاله : أفلح من مشى إليها ، وواظب عليها ابتغاء
وجهي. ثم قال : حي على خير العمل. قال الله جل جلاله : هي أفضل الأعمال وأزكاها عندي
ثم قال : قد قامت الصلاة. فتقدم النبي صلىاللهعليهوآله فأم أهل السماء ، فمن يومئذ تم شرف النبي صلىاللهعليهوآله.