responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 338

وقال ابن مسكان في حديثة : وفي حديث آخر من الصورين إلى الثنية.

٤ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى وفضالة ، عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ما بين لابتي المدينة ظل عائر إلى ظل وعير حرم ، قلت : طائره كطائر مكة؟ قال : لا ، ولا يعضد شجرها [١]. وروي أنه يحرم من صيد المدينة ما صيد بن الحرتين.

( باب )

* ( معنى التفث ) *

١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان [٢] ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » [٣] قال : قص الشارب والأظفار.

٢ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي ، عن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » قال : هو الحلق وما في جلد الانسان.

٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » قال : التفث حفوف الرجل من الطيب فإذا قضى نسكه حل له الطيب.


[١] عضد الشجرة : قطعها بالمعضد وهو آلة قطع الشجر. والمراد بالظل في هذا الخبر أصل الجبل الذي يحصل منه الظل.

[٢] في بعض النسخ هكذا : [ حدثنا أبي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ].

[٣] الحج : ٢٩. والتفث في اللغة الوسخ ، وقضى تفثه أي أزال الوسخ عن بدنه. أي ليزيلوا وسخهم بقص الأظفار والشارب وحلق الرأس.

اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست