responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 336

قال الأصمعي : القاع المكان المستوي ليس فيه ارتفاع ولا انخفاض. قال أبو عبيد : وهو القيعة أيضا قال الله تبارك وتعالى « كسراب بقيعة [١] » وجمع قيعة قاع قال الله عز و جل : « فيذرها قاعا صفصفا [٢] » والقرقر المستوي أيضا ويروى « بقاع قفر » ويروى « بقاع قرق » وهو مثل القرقر في المعني ، قال الشاعر :

كأن أيديهن بالقاع القرق

أيدي عذارى يتعاطين الورق

والشجاع الأقرع [٣]

( باب )

* ( معنى العرق واللابتين ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن موسى بن الحسن ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، قال : حدثني عبد المؤمن ابن القاسم الأنصاري ، قال : حدثنا أبو جعفر عليه‌السلام أن رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : هلكت ، هلكت ، فقال : وما أهلكك؟ قال : أتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم ، فقال له النبي : أعتق رقبة. فقال : لا أجد ، قال : فصم شهرين متتابعين ، فقال : لا أطيق ، فقال تصدق على ستين مسكينا ، قال : لا أجد ، قال : فأتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بعرق أو مكتل [٤] فيه خمسة عشر صاعا من تمر. فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : خذها وتصدق بها ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا ، فقال : خذه وكله أنت وأهلك فإنه كفارة لك.


[١] النور : ٣٩.

[٢] طه : ١٠٦.

[٣] كذا في النسخ التي بأيدينا والظاهر أنه سقط تفسير اللفظين ، والشجاع ضرب من الحيات والأقرع ما سقط شعر رأسه منها لكثرة سمة. ( م )

[٤] المكتل : زنبيل من خوص أي ورق النخل والنسيج منه قبل أن يجعل زنبيلا « عرق » لأنه مصطف.

اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست