responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 249

( باب )

* ( معنى الصاع والمد والفرق بين صاع الماء ومده وبين ) *

* ( صاع الطعام ومده ) *

١ ـ أبي ومحمد بن الحسن ـ رحمهما‌الله ـ قالا : حدثنا أحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن محمد ، عن رجل ، عن سليمان بن حفص المروزي قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام : الغسل صاع من ماء والوضوء مد من ماء وصاع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خمسة أمداد والمد وزن مائتي وثمانين درهما والدرهم وزن ستة دوانيق والدانق ستة حبات والحبة وزن حبتي شعير من أوساط الحب لا من صغاره ولا من كباره.

٢ ـ وبهذا الاسناد ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني ـ قال : وكان معنا حاجا ـ قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه‌السلام على يد أبي : جعلت فداك إن أصحابنا اختلفوا في الصاع ، بعضهم يقول : الفطرة بصاع المدينة ، وبعضهم يقول : بصاع العراق. فكتب إلي : الصاع ستة أرطال بالمدني وتسعة أرطال بالعراقي. قال : وأخبرني فقال : إنه بالوزن يكون ألفا ومائة وسبعين وزنا.

٣ ـ وبهذا الاسناد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم الكوفي أنه جاء بمد وذكر أن ابن أبي عمير أعطاه ذلك المد وقال : أعطانيه فلان رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام وقال : أعطانيه أبو عبد الله عليه‌السلام وقال : هذا مد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فعيرناه [١] فوجدناه أربعة أمداد وهو قفيز وربع بقفيزنا هذا.

( باب )

* ( معنى النامصة والمنتمصة والواشرة والمستوشرة [٢] و ) *

* ( الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ) *

١ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا أحمد بن


[١] عير المكيال وشبهه وعايره : قايسه وامتحنه.

[٢] في بعض النسخ [ المتوشرة ] وكذا في متن الحديث أيضا.

اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست