اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 236
السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد
، عن
أبان ، وغيره ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام ، قال : من ختم صيامه بقول صالح وعمل
صالح تقبل الله عزوجل منه صيامه. فقيل له : يا ابن رسول الله ما القول الصالح؟
قال :
شهادة أن لا إله إلا الله ، والعمل الصالح إخراج الفطرة.
(
باب )
* ( معنى ما روى أن من أحب لقاء الله تعالى أحب الله تعالى لقاءه ) *
* ( ومن أبغض لقاء الله أبغض الله عزوجل
لقاءه ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن
الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن القاسم بن محمد ، عن
عبد الصمد بن بشير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : أصلحك الله
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه؟ قال : نعم.
فقلت :
فوالله إنا لنكره الموت. فقال : ليس ذلك حيث تذهب ، إنما ذلك عند المعاينة إذا رأى
ما
يحب فليس شئ أحب إليه من أن يتقدم والله يحب لقاءه وهو يحب لقاء الله حينئذ ،
وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله والله عزوجل يبغض لقاءه.
٢ ـ وبهذا
الاسناد ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن وهب ،
عن يحيى بن سابور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام في الميت تدمع عند الموت. فقال :
ذاك عند معاينة رسول الله صلىاللهعليهوآله فيرى ما يسره [ وما يحبه ]. قال : ثم قال : أما ترى
الرجل يرى ما يسره وما يحب فتدمع عينه ويضحك؟.
(
باب )
* ( معنى ما روى أن الصلاة حجزة الله في الأرض ) *
١ ـ حدثني محمد
بن علي ماجيلويه ـ رضياللهعنه ـ عن عمه محمد بن أبي القاسم ،
عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن
يونس بن
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 236