responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 227

سنة ـ قال : ثم إنه سأل الله عزوجل بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني ، قال : فأوحى الله عزوجل إلى جبرئيل عليه‌السلام أن اهبط إلى عبدي فأخرجه. قال : يا رب كيف لي بالهبوط في النار؟ قال : إني قد أمرتها أن تكون عيك بردا وسلاما. قال : يا رب فما علمي بموضعه؟ قال : إنه في جب من سجين. قال : فهبط في النار فوجده معقولا على وجهه. قال : فأخرجه إلى الله عزوجل فقال : يا عبدي كم لبثت تناشدني في النار؟ قال : ما أحصي يا رب. قال : أما وعزتي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه ، وقد غفرت لك اليوم.

( باب )

* ( معنى الفلق ) *

١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن معاوية بن وهب قال : كنا عند أبي عبد الله عليه‌السلام فقرأ رجل : « قل أعوذ برب الفلق » فقال الرجل : وما الفلق؟ قال : صدع [١] في النار فيه سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف أسود [٢] ، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة [٣] سم لا بد لأهل النار أن يمروا عليها.

( باب )

* ( معنى شر الحاسد إذا حسد ) *

١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن


[١] الصدع : الشق في الشئ.

[٢] الأسود : الحية.

[٣] الجرة ـ بفتح الجيم وشد الراء ـ : إناء من خزف له بطن كبير وعروتان وفم واسع.

اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست