responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 223

المحصور غير المصدود ، وقال : المحصور هو المريض ، والمصدود هو الذي يرده المشركون كما ردوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ليس من مرض ، والمصدود تحل له النساء والمحصور لا تحل له النساء [١].

( باب )

* ( معنى ما روى فيمن ركب زاملة [٢] وسقط منها فمات أنه يدخل النار ) *

١ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال. حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من ركب زاملة ثم وقع منها فمات دخل النار.

قال مصنف هذا الكتاب : معنى ذلك أن الناس كانوا يركبون الزوامل فإذا أراد أحدهم النزول وقع من زاملته من غير أن يتعلق بشئ من الرحل فنهوا عن ذلك لئلا يسقط أحدهم متعمدا فيموت فيكون قاتل نفسه ويستوجب بذلك دخول النار. وليس هذا الحديث بنهي عن ركوب الزوامل وإنما هو نهي عن الوقوع منها من غير أن يتعلق بالرحل ، والحديث الذي روي « أن من ركب زاملة فليوص » فليس ذلك أيضا بنهي عن ركوب الزاملة ، إنما هو الامر بالوصية كما قيل : « من خرج في حج أو جهاد فليوص » وليس ذلك بنهي عن الحج والجهاد ، وما كان الناس يركبون إلا الزوامل وإنما المحامل محدثة ، لم تعرف فيما مضى.

( باب )

* ( معنى العج والثج ) *

١ ـ حدثنا محمد بن أحمد الشيباني [٣] ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل


[١] المراد بالمحصور من منعه مرض ونحوه عن اتمام الحج بعد الاحرام فلا تحل له النساء لأنه محرم وهو الذي ذكر في قوله تعالى : « وأتموا الحج والعمرة لله فان أحصرتم فما استيسر من الهدى » والمصدود من منعه المشركون من دخول المسجد الحرام كما منعوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ومن معه قبل فتح مكة قال تعالى : « وصدوكم عن المسجد الحرام » ( م )

[٢] الزاملة : الدابة من الإبل وغيرها يحمل عليها.

[٣] مر الكلام فيه ص ١٣١.

اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست