responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادقة الأخوان المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 38

(ان الحسنات يذهبن السيئآت).

قال أبو عبد الله * عليه السلام * : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلثه لا تطيقها هذه الامة : ـ المواساة للاخ في ماله. ـ وانصاف الناس من نفسه. ـ وذكر الله [تعالى] على كل حال ، ـ وليس هو سبحان الله والحمد لله ـ ولا اله الا الله ـ والله اكبر ، ـ فقط ، ولكن إذا ورد * «(على)» * ما يحرم خاف الله.

٦ ـ عنه ـ عن ابى عبد الله عليه السلام : قال : درهم اعطيه اخى المسلم * «(احب إلى من ان اتصدق بمائه ، ـ واكلة ياكلها اخى المسلم)» * احب إلى من عتق رقبة.

٧ ـ عن ابى جعفر (ص ٧) محمد بن على عليه السلام : قال : اجتمعوا ـ وتذاكروا ، تحف بكم الملائكة ، رحم الله من احيا [١] امرنا.

ز ـ باب حقوق الاخوان بعضهم على بعض

١ ـ سعد بن عبد الله ـ عن محمد بن عيسى ـ عن عبيد بن زكريا المؤمن ـ عن داود بن حفص ، قال : كنا عند ابى عبد الله عليه السلام إذ «(ا)» عي س فهبنا [٢] ان نشمته [٣] ـ فقال : الاشمتم [٤]؟! ان من حق المؤمن على اخيه اربع خصال : إذا عطس ان يشمته [٥] ، وإذا دعا ان يجيبه [٦] ، وإذا مرض ان يعوده ، ـ وإذا [٧] توفى * [ان ي‌] * شيع جنازته.

٢ ـ عن ابان بن تغلب بن تغلب ، قال ٦ كنت اطوف مع ابى عبد الله عليه السلام فعرض لى رجل من اصحابنا ـ قد سألني الذهاب معه في حاجة ، فأشار إلى ان ادع [٨] ابا عبد الله [ع] واذهب إليه ، فبينا [٩] انا اطوف إذا اشار إلى ايضا ، فرآه أبو عبد الله


[١] احيى ـ آ ـ ج.

[٢] فهمنا ـ آ ـ ج ٧ فهمنا ـ د.

[٣] نسمته ـ ب. امر رسول الله بتشميت العاطس بالستين المعجمة أو السين المهملة وهو الدعاء له بالخير والبركة ، قيل والمعجمة اعلاهما واشتقاقه من الشوامت وهى القوائم كانه دعاء للعاطس بالثبات على طاعة الله ، وقيل معناه ابعدك الله عن الشماتة وجنبك ما يتشمت به عليك ـ مجمع البحرين.

[٤] سمتم ـ ب.

[٥] يسمته ـ ب.

[٦] يحبه ـ ب.

[٧] فإذا ـ آ ـ ج.

[٨] ان اعوا ـ ب.

[٩] فبيننا ـ ب.

اسم الکتاب : مصادقة الأخوان المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست