responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 645
برأيك، أو تقول بما لا تعلم [1]. موسى بن بكر، قال: قال أبو الحسن عليه السلام، من افتى الناس بغير علم، لعنته ملائكة السماوات والارض [2]. عن ابي عبد الله عليه السلام، قال إذا سئلت عما لا تعلم، فقل لا ادري، فان لا ادري خير من الف [3]. عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أف لكل مسلم لا يجعل له في كل جمعة يوما يتفقه فيه من أمر دينه، ويسأل عن دينه [4]. عن ابي حمزة الثمالي، قال قال أبو عبد الله عليه السلام: أغد عالما أو متعلما [5] واحبب اهل العلم، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم [6]. جابر عن ابي جعفر عليه السلام، قال تنازعوا في طلب العلم، والذي نفسي بيده، لحديث واحد في حلال وحرام تأخذه عن صادق، خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة، وذلك ان الله عزوجل يقول " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " [7] وان كان امير المؤمنين [8] علي عليه السلام ليأمر ولده بقراءة المصحف [9]. عن ابي جعفر عليه السلام، قال: قال لي يا جابر، والله لحديث تعيه [10] من حاذق في حلال وحرام، خير لك مما طلعت عليه الشمس، إلى ان تغرب [11]. في وصية المفضل بن عمر، قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام، يقول تفقهوا في

[1] الوسائل، الباب 4 من ابواب صفات القاضي ح 3 أورده عن الكافي والمحاسن والخصال.
[2] الوسائل، الباب 7 من ابواب صفات القاضي ح 55 أورده عن عيون الاخبار.
[3] البحار، ج 2 الباب 16 ص 119 ح 28.
[4] البحار، ج 1 الباب 1 من ابواب العلم ص 176 ح 44.
[5] ل. أو.
[6] الكافي، ج 1 باب اصناف الناس، ص 43 ح 3.
[7] سورة الحشر، الآية 7.
[8] ط. ولان امير المؤمنين عليه السلام كان ليامر الخ ل. وكان امير المؤمنين عليه السلام.
[9] الوسائل، الباب 8 من ابواب صفات القاضي، ح 68 اورد صدره عن المحاسن والسرائر.
[10] ط. اخذته من صادق.
[11] الوسائل، الباب 8 من ابواب صفات القاضي، ح 69. (*)

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست